الجمعة، 23 نوفمبر 2018

الأمة بين المطرقة وسندان

هناك الكثير من الجوع في العالم ليس للخبز والطعام
بل للحب  للصدق  للوفاء  للامان  للتقدير


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحوال المسلمين اليوم ومحاسبة الحكام

بدت أحوال المسلمين في واقعنا اليوم للقاصي والداني ،للعاميّ والمثقف واضحة للعيان،تتحول من سيء لأسوأ، وبدا ذلك واضحا من خلال ملاحظة سياسة الحكّام، التي ما هي الاّ سياسة كافرة قائمة على غير أساس الإسلام ، وقد اصبح واقع الافراد اليوم متاثرا بواقع دار الكفر التي يحيون فيها، وأصبح الكثير منهم ومن الجماعات يداهنون هذه الأنظمة بحجة إصلاحها والعمل على تغييرها، فبّدلا من محاسبة الحكام نجد بعض المسلمين اليوم، أفرادا وأحزابا وجماعات يقومون بتقديم الدعم لسياساتهم ، بل والمشاركة في انظمة الحكم الكافرة التي تسعى الى هدم الاسلام والقضاء عليه.

و لقد بيّن الشرع وجوب محاسبة الحكّام وسياساتهم الكافرة، وذلك مبني على أدلة من الكتاب 

الخميس، 23 يناير 2014

مقطع لحجار للأنباء: أسبوع على اختفاء الدركي الموريتاني سيدينا... هل تحمل بصمات القاعدة

مقطع لحجار للأنباء: قبل قليل :تنصيب عمدة مقطع لحجار السيد باب ولد المصطفى

مقطع لحجار للأنباء: مكطع لحجار عودة القطار إلي سكته /(رأي) لمرابط ولد محمد الامين الملقب اشمخ

ضرورة العمل السياسي في الأمة

السياسة هي رعاية شؤون الأمة داخلياً وخارجياً، وتكون من قبل الدولة والأمة، فالدولة هي التي تباشر هذه الرعاية عملياً، والأمة هي التي تحاسب بها الدولة.
هذا هو تعريف السياسة، وهو ، وهو مأخوذ من" ساس يسوس سياسة " بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها" وهذا هو رعاية شؤونها بالأوامر والنواهي، وأيضا فإن الأحاديث الواردة في عمل الحاكم، والواردة في محاسبة الحكام، والواردة في الاهتمام بمصالح المسلمين يستنبط من مجموعها هذا التعريف، فقد روى مسلم عن أبي حازم قال : قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وأنه لا نبي بعدي ، وستكون خلفاء فتكثر ، قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : فوا ببيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة» ، وقوله عليه السلام : «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة» ، وقولهصلى الله عليه وسلم: «ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع» رواه مسلم والترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم  : «من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم»، وعن جرير بن عبد الله قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم» ، فهذه الأحاديث كلها سواء ما يتعلق بالحاكم في تولية الحكم، أو ما يتعلق بالأمة التي تحاسب الحاكم، أو ما يتعلق بالمسلمين بعضهم مع بعض من الاهتمام بمصالحهم والنصح لهم، كلها تبلور معنى السياسة بأنها رعاية شؤون الأمة بمجموعة الأوامر والنواهي ، وعليه فإن الإسلام دين سياسي لأنه يوجه العباد إلى مجموعة من الأوامر ليقوموا بها ، وينهى العباد عن مجموعة من النواهي.
ومنذ أن هدمت الخلافة وطبقت أنظمة الكفر السياسية في البلاد الإسلامية، انتهى الإسلام من كونه سياسياً، وحل محله الفكر السياسي الغربي المنبثق عن عقيدة المبدأ الرأسمالي، عقيدة فصل الدين عن الحياة. ومما يجب أن تدركه الأمة الإسلامية، أن رعاية شؤونها بالإسلام لا تكون إلاّ بدولة الخلافة، وأن فصل الإسلام السياسي عن الحياة وعن الدين، هو وأد للإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها.
والدول الرأسمالية تتبنى عقيدة فصل الدين عن الحياة وعن السياسية، وتعمل على نشرها وتطبيق أحكامها على الأمة الإسلامية، وتعمل على تضليل الأمة وتصور لها بأن السياسة والدين لا يجتمعان، وأن السياسة إنما تعني الواقعية والرضا بالأمر الواقع مع استحالة تغييره، حتى تبقى الأمة رازحة تحت نير دول الكفر، دول الظلم والطغيان، وحتى لا تترسم الأمة بحال سبيلاً للنهضة. بالإضافة إلى تنفير المسلمين من الحركات الإسلامية السياسية، ومن الاشتغال بالسياسة. لأن دول الكفر تعلم أنه لا يمكن ضرب أفكارها وأحكامها السياسية إلاّ بعمل سياسي، والاشتغال بالسياسة على أساس الإسلام. ويصل تنفير الأمة الإسلامية من السياسة والسياسيين إلى حد تصوير السياسة أنها تتناقض مع سمو الإسلام وروحانيته. ولذلك كان لا بد من أن تدرك الأمة السر وراء محاربة الدول الكافرة، والحكام العملاء للحركات الإسلامية وهي تعمل لإنهاض المسلمين بإقامة دولة الخلافة وتضرب أفكار الكفر، وتعيد مجد الإسلام.

أحوال المسلمين اليوم ومحاسبة الحكام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحوال المسلمين اليوم ومحاسبة الحكام

بدت أحوال المسلمين في واقعنا اليوم للقاصي والداني ،للعاميّ والمثقف واضحة للعيان،تتحول من سيء لأسوأ، وبدا ذلك واضحا من خلال ملاحظة سياسة الحكّام، التي ما هي الاّ سياسة كافرة قائمة على غير أساس الإسلام ، وقد اصبح واقع الافراد اليوم متاثرا بواقع دار الكفر التي يحيون فيها، وأصبح الكثير منهم ومن الجماعات يداهنون هذه الأنظمة بحجة إصلاحها والعمل على تغييرها، فبّدلا من محاسبة الحكام نجد بعض المسلمين اليوم، أفرادا وأحزابا وجماعات يقومون بتقديم الدعم لسياساتهم ، بل والمشاركة في انظمة الحكم الكافرة التي تسعى الى هدم الاسلام والقضاء عليه.

و لقد بيّن الشرع وجوب محاسبة الحكّام وسياساتهم الكافرة، وذلك مبني على أدلة من الكتاب والسنّة والإجماع :
فالله سبحانه وتعالى يقول : ﴿ ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون﴾

كما وأن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (......كلاّ والله لتامرنّ بالمعروف ،ولتنهون عن المنكر،ولتأخذنّ على يد الظالم،ولتاطرنّه على الحق أطرا، ولتقصرنّه على الحق قصرا) بيّن في وجوب الأخذ على يد الظالم ومحاسبتة على مخالفة الشرع.

وجعل الشرع مرتبة سيد الشهداء لمن قام بمحاسبة الحاكم والأخذ علي يده ولقي في سبيل ذلك القتل، فقال صلى الله عليه وسلم " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله"
ومحاسبة الصحابة للخلفاء أمر مشهور لا يحتاج لسرد.

ومحاسبة الحكّام تتم استجابة لأمر الله تعالى، ويتم ذلك من خلال الأحزاب والجماعات السياسية التي تتخذ من الإسلام لها مبدأ ومن الشرع مسيّرا، والهدف من المحاسبة هو حمل هذه الأنظمة على الحكم بالإسلام وتطبيقه تطبيقا جذريا انقلابياً.


ولكننا نرى في واقعنا اليوم مخالفات لما أمر الله تعالى عباده من طريق المحاسبة الشرعي، فحلّ مكان محاسبة الحكّام وحرمة المشاركة في نظام حكم الكفر، مساندة لهذه الأنظمة وانخراط فيها، فتحولت محاسبة الحكّام الى الاطراء عليهم ومداهنتهم لا بالكلام فحسب بل بدعم سياساتهم أيضاً.

ورأينا في واقعنا اليوم أنّ تحريم المشاركة في نظام حكم كفر غير مُبالى به في نفوس بعض أفراد المسلمين وأحزابهم ،فشوهد العديد من المسلمين يشاركون في أنظمة الكفر ويشكلون لها سنداً وعوناً ويضفون عليها شرعية.

و عندما صدع المخلصون من أبناء الأمة الواعين على واقعها وشرع ربها بالحكم الشرعي وبينوا حرمة الانتخابات والمشاركة فيها، ووضّحوا الاثم الذي سيقع على كل فرد ومسلم سيشارك في تنصيب سلطة الحكم الكافرة وأعطائها الشرعية، وجدوا في المقابل العداوة من قبل عدة أطراف والذّم من قبل الأفراد والجماعات الذين ألفوا المشاركة في أنظمة الكفر ومساندة الأنظمة القائمة لجهل أو منفعة متحققة من تلك المشاركة.

وما المشاركة في الانتخابات التي تثبت هذه الأنظمة الاّ مرآة تع** صورة واقعنا اليوم واحواله،وتغشّي الصورة امام ناظر المسلمين في فهم حقيقة الحكّام وسياساتهم،وعدم فهم أحكام الشرع فهما صحيحا ،والّذي كان العامل الرئيسي في اختلال فهم الشرع هو وجود الأحزاب التي تحمل صبغة الإسلام وتشارك في هذا العمل، أو فتاوى علماء السوء – علماء السلطان – التي تبيح للمسلمين هذه المشاركة، عدا عن أبواق الغرب وعملائه الفكريين المنخرطين في الأمة الحاملين لفكر أعدائها.

وواقع المسلمين اليوم ما هو الاّ مبتغى الدّول الرأسمالية الحاقدة على الاسلام والمسلمين، الّتي تسعى في كل حين للقضاء على الاسلام واقتلاعه من جذوره.

و بالرغم من واقع دار الكفر الّتي يعيش فيها المسلمون اليوم الاّ انّ هناك شباب مسلم طامع في نيل رضوان الله تعالى وجنانه ، يسعى بكل ما أوتي من قوة الى تغيير واقع هذه الدّار إلى دار إسلام تطبق شرع الله وأمانها بأمان المسلمين، ويعملون في كلّ حين ولحظة لليوم الّذي سينعم الله تعالى بنصره للمسلمين في اقامة خلافة إسلاميّة راشدة على منهاج النبوة، ويطمعون بالعيش تحت راية الاسلام ، كل ذلك بطريقة شرعية وتغيير جذري لا يبقي لهذه الأنظمة ولا يذر.

فليتوجه كلّ مسلم مخلص يرجو رضوان للعمل مع العاملين المخلصين لإقامة حكم الله في أرضه ومحاسبة هؤلاء الحكام محاسبة ترضي ربهم وترفع عنهم ما هم فيه من ظلم، وأي ظلم أكبر من الحكم بغير ما أنزل الله وغياب شرع الله عن أرضه.

لا اله الا الله محمد رسول الله

الاثنين، 13 يناير 2014

دعاء للمنتخب الوطني بالفوز: موريتانيا

ا


                                                  دعاء للمنتخب الوطني بالفوز: موريتانيا


للهم نسألك بعزتك وجلال قدرك وعظيم سلطانك 
اللهم إنانسألك بكل إسم سميت به نفسك او ذكرته في كتابك ،يا خالق السموات و الأرض
يا من ليس له حاجة بنا و كل أمرنا بحاجة إليه
يا من لا تدركه الأبصار و يدرك كل شيء
يا مجيب الدعاء يا من لا نملك ربا سواه اللهم نسألك بعزتك وجلال قدرك وعظيم سلطانك
وبكل إسم سميت به نفسك او ذكرته في كتابك ،يا خالق السموات و الأرض
يا من ليس له حاجة بنا و كل أمرنا بحاجة إليه
يا من لا تدركه الأبصار و يدرك كل شيء
يا مجيب الدعاء يا من لا نملك ربا سواه
أدخل السرور قلوب الموريتانين و أبهج الملايين
و انصر منتخبنا الوطـني يا أرحم الراحمين اللهم نسألك بعزتك وجلال قدرك وعظيم سلطانك
وبكل إسم سميت به نفسك او ذكرته في كتابك ،يا خالق السموات و الأرض
يا من ليس له حاجة بنا و كل أمرنا بحاجة إليه
يا من لا تدركه الأبصار و يدرك كل شيء
يا مجيب الدعاء يا من لا نملك ربا سواه
أدخل السرور قلوب الموريتانين و أبهج الملايين
و انصر منتخبنا الوطـني يا أرحم الراحمين
اللهم انصر اخواننا في جنوب افريقيا وثبتهم يارب

....آمين يا رب العالمين....
ارجوا ان لا تبخلوا علينا بدعائكم وان شاء الله التاهل لكأس امم إفريقيا للمحليين.

اخوكم:سيد أحمد / ميني