
الرسالة : المعتصمون من عمال الشركات المنجمية
في زمن جنرال:
هنا يتجلي منظر من مناظر دولة الجنرال وهو دائم وهو أن تري المواطن البسيط أمام القصر الرئاسي يريد أبسط حقوقه والمجرم المساند يعيش في ترف من المال العام لهؤلاء فهو ليس كما يدعي رئيس الفقراء بل هو المشرد للفقراء و هذا المنظر لم نراه أبدا طيلة الأحكام السابقة ولم يكن من مظاهر الدولة العسكر رغم ما كانت تعيشه من أكل للمال العام و تجاوز في كل المجالات ولكن جنرال الفقراء كان لأسوء في تاريخ موريتانيا فقد داس علي كرامة المواطن و كل شيء لا قانون ولا دستور ولا عدالة ولا مواطن كل شيء أفرغ من محتواه وأصبح الوطن عبارة عن دكان يسير من قبله هو وسماه {{دكان أمل أي ألم }}
تحياتي لكل المعتصمين من أجل حقوقهم
بقلم/سيد أحمد ولد ميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.