الأربعاء، 10 أبريل 2013


الانعكاسات على دول العالم

  1. Flag of Russia.svg روسيا: 22/2/2011 م: قالت روسيا أنها قد تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول في قطاع التصنيع العسكري لم تورد اسمه أن الخسائر المحتملة تعادل قيمة مبيعات الأسلحة الروسية طيلة العام الماضي. وأضاف أن تكبد تلك الخسائر المحتملة سيكون انتكاسة في سعيموسكو إلى الإبقاء على العملاء الذين كانوا يقتنون منها الأسلحة منذ الحقبة السوفياتية, وفي مقدمتهم ليبيا ومصر واليمن بالإضافة إلى الجزائر.[45]
  2. علم إسرائيل إسرائيل: 28/2/2011 م: أظهر استطلاع شهري للرأي العام في إسرائيل تزايد القلق بعد تتابع الثورات في الدول العربية، وانهيار أنظمة حافظت على الهدوء في المحيط الإسرائيلي لسنوات.[46]

[عدل]ردود الفعل الدولية

  1. 23/2/2011 م: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موجة الثورات التي وقعت في غير بلد عربي، قائلا إن التغيير في الشرق الأوسط يتم بإرادة شعوبه وليس وفقا لمشيئة واشنطن.[47]
  2. 25/2/2011 م: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه في خضم سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واقعا مرّا، مفاده أن ملوك منطقة الشرق الأوسط قد يخرجون سالمين من العاصفة التي تجتاح المنطقة، ولكن الرؤساء قد لا يستطيعون الصمود.[48]
  3. 4/3/2011 م: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال أن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[49]
  1. 23/2/2011 م: رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسفر التغييرات الجارية في العالم العربي عن حالة من عدم الاستقرار تستمر طويلا في حين أعرب وزير دفاعه عن أمله في سرعة الإطاحة بالزعيم الليبي متحسرا في الوقت نفسه على خسارة الرئيس المصري. بيد أن نتنياهو عاد وحذر مما اعتبره التداعيات المحتملة لانهيار الأنظمة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل على مسألة الشريك السياسي، معترفا بأن أفضل خبراء الاستخبارات في دول كثيرة لم يتوقعوا ما جرى وأنهم غير قادرين على تقويم النتائج.[50]
  2. 2/3/2011 م: اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن منطقة الشرق الأوسط تمر بما سماه صدمة تاريخية تؤكد أن لا مكان للضعفاء فيه، وأن "إسرائيل هي البلد الأقوى" مستبعدا أن تحدث التطورات أثرا فوريا عليها، لكن يتحتم عليها "التيقظ". واستبعد باراك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة، لكنه وصف التوجه الحالي "بالإيجابي" لكونه يؤدي إلى "مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية".[51]
  • Flag of Russia.svg روسيا: 24/2/2011 م: أبدى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية خلال الأشهر الأخيرة من تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف. وقال ميدفيديف في اجتماع طارئ للجنة مكافحة الإرهاب الوطنية مؤخراً بجمهورية أوسيتيا الشمالية "إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا". ويرى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفكك دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وتوقع وقوع أحداث صعبة في المنطقة بما في ذلك وصول من سماهم متطرفين إلى السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين أعدوا مثل هذا السيناريو مسبقاً وأنهم سيحاولون تنفيذه. وأضاف أن هذا السيناريو لن ينجح في روسيا.[52]
  • مؤتمر عربي ببيروت لدعم الثورات العربية: 27/2/2011 م: على وقع الإنجازات التي حققتها ثورتا تونس ومصر واتساع رقعة الدعوة لثورات في أكثر من قطر عربي، عقد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلاميوالمؤتمر العام للأحزاب العربية دورة طارئة مشتركة لدعم الثورات الشعبية العربية، بمشاركة نحو 350 شخصية من مختلف الأقطار العربية.[53]
  • Flag of the Arab League.svg جامعة الدول العربية: 2/3/2011 م: أعلنت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن تأجيل موعد انعقاد القمة العربية التي كانت مقررة بالعاصمة العراقية بغداد في 29 مارس/آذار 2011 م إلى موعد أقصاه 15 أيار/مايو 2011 م إلا أنه ونظرا لاستمرار الثورات في اليمن وسوريا وليبيا وتفجر المظاهرات في العراق للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط النظام العراقى فقد طلب العراق تأجيل القمة العربية إلى موعدها الإعتيادى في مارس من العام التالى (2012). وكانت مصادر مشاركة في الاجتماع قد أشارت إلى أن التأجيل جاء بسبب ما وصف بـ"التطورات الحالية في عدد من الدول العربية" والتي تمكنت من إسقاط كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.[54]

[عدل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.