الأحد، 14 أبريل 2013

العاصمة الجزائرية

تحية الإسلام ...نحييكم بها ... السلام عليكم

الأحد 04 جمادى الثاني 1434 هجري الموافق ل 14 أفريل 2014 ميلادي

لا تسألنا عن عدم وضوح رداءة الصورة فهو الضباب هذا الفجر على العاصمة الجزائرية 

اللهم أجعل الرؤية الضبابية على كل من أراد شر بأمة محمد و بهذا الوطن


لا شك أن دعوة المظلوم مستجابة، لما روى البخاري وغيره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ لما أرسله إلى اليمن: واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب.

-------
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها - وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ

لا تظلمّن إذا ما كنت مقتـــــدرا - فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبــــه - يدعو عليك وعين الله لم تنــــم

واحذر أخيّا من المظلوم دعوته - وإن تصبك سهام الليل في الظلم
--------

فلنتذكر دائما و أبدا : يوم جديد و على عملنا شهيد

لحظة انهيار مسجد بناه عمر بن الخطاب وهدمه الأسد

الأربعاء، 10 أبريل 2013


الانعكاسات على دول العالم

  1. Flag of Russia.svg روسيا: 22/2/2011 م: قالت روسيا أنها قد تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول في قطاع التصنيع العسكري لم تورد اسمه أن الخسائر المحتملة تعادل قيمة مبيعات الأسلحة الروسية طيلة العام الماضي. وأضاف أن تكبد تلك الخسائر المحتملة سيكون انتكاسة في سعيموسكو إلى الإبقاء على العملاء الذين كانوا يقتنون منها الأسلحة منذ الحقبة السوفياتية, وفي مقدمتهم ليبيا ومصر واليمن بالإضافة إلى الجزائر.[45]
  2. علم إسرائيل إسرائيل: 28/2/2011 م: أظهر استطلاع شهري للرأي العام في إسرائيل تزايد القلق بعد تتابع الثورات في الدول العربية، وانهيار أنظمة حافظت على الهدوء في المحيط الإسرائيلي لسنوات.[46]

[عدل]ردود الفعل الدولية

  1. 23/2/2011 م: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موجة الثورات التي وقعت في غير بلد عربي، قائلا إن التغيير في الشرق الأوسط يتم بإرادة شعوبه وليس وفقا لمشيئة واشنطن.[47]
  2. 25/2/2011 م: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه في خضم سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واقعا مرّا، مفاده أن ملوك منطقة الشرق الأوسط قد يخرجون سالمين من العاصفة التي تجتاح المنطقة، ولكن الرؤساء قد لا يستطيعون الصمود.[48]
  3. 4/3/2011 م: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال أن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[49]
  1. 23/2/2011 م: رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسفر التغييرات الجارية في العالم العربي عن حالة من عدم الاستقرار تستمر طويلا في حين أعرب وزير دفاعه عن أمله في سرعة الإطاحة بالزعيم الليبي متحسرا في الوقت نفسه على خسارة الرئيس المصري. بيد أن نتنياهو عاد وحذر مما اعتبره التداعيات المحتملة لانهيار الأنظمة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل على مسألة الشريك السياسي، معترفا بأن أفضل خبراء الاستخبارات في دول كثيرة لم يتوقعوا ما جرى وأنهم غير قادرين على تقويم النتائج.[50]
  2. 2/3/2011 م: اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن منطقة الشرق الأوسط تمر بما سماه صدمة تاريخية تؤكد أن لا مكان للضعفاء فيه، وأن "إسرائيل هي البلد الأقوى" مستبعدا أن تحدث التطورات أثرا فوريا عليها، لكن يتحتم عليها "التيقظ". واستبعد باراك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة، لكنه وصف التوجه الحالي "بالإيجابي" لكونه يؤدي إلى "مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية".[51]
  • Flag of Russia.svg روسيا: 24/2/2011 م: أبدى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية خلال الأشهر الأخيرة من تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف. وقال ميدفيديف في اجتماع طارئ للجنة مكافحة الإرهاب الوطنية مؤخراً بجمهورية أوسيتيا الشمالية "إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا". ويرى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفكك دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وتوقع وقوع أحداث صعبة في المنطقة بما في ذلك وصول من سماهم متطرفين إلى السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين أعدوا مثل هذا السيناريو مسبقاً وأنهم سيحاولون تنفيذه. وأضاف أن هذا السيناريو لن ينجح في روسيا.[52]
  • مؤتمر عربي ببيروت لدعم الثورات العربية: 27/2/2011 م: على وقع الإنجازات التي حققتها ثورتا تونس ومصر واتساع رقعة الدعوة لثورات في أكثر من قطر عربي، عقد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلاميوالمؤتمر العام للأحزاب العربية دورة طارئة مشتركة لدعم الثورات الشعبية العربية، بمشاركة نحو 350 شخصية من مختلف الأقطار العربية.[53]
  • Flag of the Arab League.svg جامعة الدول العربية: 2/3/2011 م: أعلنت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن تأجيل موعد انعقاد القمة العربية التي كانت مقررة بالعاصمة العراقية بغداد في 29 مارس/آذار 2011 م إلى موعد أقصاه 15 أيار/مايو 2011 م إلا أنه ونظرا لاستمرار الثورات في اليمن وسوريا وليبيا وتفجر المظاهرات في العراق للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط النظام العراقى فقد طلب العراق تأجيل القمة العربية إلى موعدها الإعتيادى في مارس من العام التالى (2012). وكانت مصادر مشاركة في الاجتماع قد أشارت إلى أن التأجيل جاء بسبب ما وصف بـ"التطورات الحالية في عدد من الدول العربية" والتي تمكنت من إسقاط كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.[54]

[عدل]

الثورات العربية

الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركة احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في كُلِّ البلدان العربية خلال أوخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي،[8][9] وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية. ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة.[10][11] نجحت الثورات بالإطاحة بأربعة أنظمة حتى الآن، فبعدَ الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي. وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هيحركة الاحتجاجات في سوريا. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام".
بدأت الثورات في تونس عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، فاندلعت بذلك الثورة التونسية، وانتهت في 14 يناير عندما غادر زين العابدين بن علي البلاد بطائرة إلى مدينة جدة في السعودية، واستلم من بعده السلطة محمد الغنوشي الوزير الأول السابق، فالباجي قائد السبسي. وبعدها بتسعة أيام، اندلعت ثورة 25 يناير المصرية تليها بأيام الثورة اليمنية، وفي 11 فبراير التالي أعلن محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة، ثم سُجن وحوكم بتهمة قتل المتظاهرين خلال الثورة. وإثر نجاح الثورتين التونسية والمصرية بإسقاط نظامين بدأت الاحتجاجات السلميَّة المُطالبة بإنهاء الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية بل وأحياناً إسقاط الأنظمة بالانتشار سريعاً في أنحاء الوطن العربي الأخرى، فبلغت الأردن والبحرين والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان والعراق وعُمان وفلسطين (مطالبة بإنهاء الانقسامبالإضافة إلى الانتفاضة الثالثةوالكويت ولبنان والمغرب وموريتانيا.
في 17 فبراير اندلعت الثورة الليبية، التي سُرعان ما تحولت إلى ثورة مسلحة، وبعد صراع طويل تمكن الثوار من السيطرة على العاصمة في أواخر شهر أغسطس عام 2011، قبل مقتل معمر القذافي في 20 أكتوبر خلال معركة سرت، وبعدها تسلّم السلطة في البلاد المجلس الوطني الانتقالي. وقد أدت إلى مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وبذلك فإنها كانت أكثر الثورات دموية. وبعد بدء الثورة الليبية بشهر تقريباً، اندلعت حركة احتجاجات سلمية واسعة النطاق في سوريا في 15 مارس، وأدت إلى رفع حالة الطوارئ السارية منذ 48 عاماً وإجراء تعديلات على الدستور، كما أنها أوقعت أكثر من ثمانية آلاف قتيل ودفعت المجتمع الدولي إلى مُطالبة الرئيس الحالي بشار الأسد بالتنحي عن السلطة. وفي أواخر شهر فبراير عام 2012 أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تنحيه عن السلطة التزاماً ببنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، التي كان قد وقع عليها قبل بضعة شهور عقبَ الاحتجاجات العارمة التي عصفت بالبلاد لعام كامل.


الثورات العربية


الثورات العربية
الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركة احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في كُلِّ البلدان العربية خلال أوخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي،[8][9] وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية. ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة.[10][11] نجحت الثورات بالإطاحة بأربعة أنظمة حتى الآن، فبعدَ الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي. وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هيحركة الاحتجاجات في سوريا. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام".
بدأت الثورات في تونس عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، فاندلعت بذلك الثورة التونسية، وانتهت في 14 يناير عندما غادر زين العابدين بن علي البلاد بطائرة إلى مدينة جدة في السعودية، واستلم من بعده السلطة محمد الغنوشي الوزير الأول السابق، فالباجي قائد السبسي. وبعدها بتسعة أيام، اندلعت ثورة 25 يناير المصرية تليها بأيام الثورة اليمنية، وفي 11 فبراير التالي أعلن محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة، ثم سُجن وحوكم بتهمة قتل المتظاهرين خلال الثورة. وإثر نجاح الثورتين التونسية والمصرية بإسقاط نظامين بدأت الاحتجاجات السلميَّة المُطالبة بإنهاء الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية بل وأحياناً إسقاط الأنظمة بالانتشار سريعاً في أنحاء الوطن العربي الأخرى، فبلغت الأردن والبحرين والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان والعراق وعُمان وفلسطين (مطالبة بإنهاء الانقسامبالإضافة إلى الانتفاضة الثالثةوالكويت ولبنان والمغرب وموريتانيا.
في 17 فبراير اندلعت الثورة الليبية، التي سُرعان ما تحولت إلى ثورة مسلحة، وبعد صراع طويل تمكن الثوار من السيطرة على العاصمة في أواخر شهر أغسطس عام 2011، قبل مقتل معمر القذافي في 20 أكتوبر خلال معركة سرت، وبعدها تسلّم السلطة في البلاد المجلس الوطني الانتقالي. وقد أدت إلى مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وبذلك فإنها كانت أكثر الثورات دموية. وبعد بدء الثورة الليبية بشهر تقريباً، اندلعت حركة احتجاجات سلمية واسعة النطاق في سوريا في 15 مارس، وأدت إلى رفع حالة الطوارئ السارية منذ 48 عاماً وإجراء تعديلات على الدستور، كما أنها أوقعت أكثر من ثمانية آلاف قتيل ودفعت المجتمع الدولي إلى مُطالبة الرئيس الحالي بشار الأسد بالتنحي عن السلطة. وفي أواخر شهر فبراير عام 2012 أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تنحيه عن السلطة التزاماً ببنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، التي كان قد وقع عليها قبل بضعة شهور عقبَ الاحتجاجات العارمة التي عصفت بالبلاد لعام كامل.

أسباب الثورات


أسباب الثورات

القمع والاستبداد

معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان, وذلك لاستبداد الحكام وتشبثهم بالكراسي لعقود طويلة. إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غير شرعية.
فالزعيم الليبي معمر القذافي على سبيل المثال هو أقدم حاكم على وجه الأرض وجاء للحكم بانقلاب عسكري سنة 1969 اسماه ثورة الفاتح, أيضا في سوريا وصل الرئيس بشار الأسد إلى الحكم خلفا لابيه حافظ عام 2000 في سابقة لم تشهدها الدول العربية في نظام الحكم الجمهوري, حيث تم تعديل الدستور في 15 دقيقة ليناسب عمر بشار ويتمكن من حكم سوريا, أيضا في مصر واليمن كانت هناك رغبات من حاكميها حسني مبارك وعلي عبد الله صالحلتوريث الحكم لأبنائهم جمال واحمد على التوالي لكن سرعان ما اندلعت الثورة في مصر التي اطاحت بمبارك والثورة في اليمن التي اطاحت بصالح.
كذلك في الأنظمة الملكية كان هناك حكم ملكي مطلق مما أدى لخروج مظاهرات في بعض الدول الملكية مثل البحرين والاردن والمغرب وعمان للمطالبة بملكية دستورية ومزيد من الحريات.

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2013/04/10/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9.html

يبدو أن هناك أصوات سياسية فرنسية تريد أن تزيد الاستقطاب بين المسلمين والغرب ...حيث بدأت تدعوا لمنع المحجبات من العمل في القطاع الخاص في عملية تمييز واضحة !!

التغيرات في العالم العربي والإسلامي: "مقالات الإسلاميين" واختلافات المصلحين

التغيرات في العالم العربي والإسلامي: "مقالات الإسلاميين" واختلافات المصلحين: قد مت الحركة الإسلامية المعاصرة عبر مسيرتها الإصلاحية تجربة فكرية ثرية تنوعت ينابيع ثرائها ما بين إحيائها مفاهيم الإسلام الحية، وبين محاورت...

«قنديل» للقطريين: وقوف الدوحة بجوار القاهرة مساندة للشعب العربي وليس المصري


«قنديل» للقطريين: وقوف الدوحة بجوار القاهرة مساندة للشعب العربي وليس المصري

وجّه الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، الشكر لدولة قطر وشعبها على دعمها مصر، موضحًا: «نشكرهم على دعمهم المصريين، خاصة بعد ثورة يناير».


وأضاف «قنديل» خلال مؤتمر مشترك مع نظيره رئيس وزراء قطر، الشيخ حمد بن جاسم: «الوقوف بجانب الشعب المصري هو وقوف بجانب الشعب العربي، فمصر هي بيت العرب الكبير، ومن مصلحة الجميع أن تعود مصر أفضل مما كانت، وتقف بجانب أشقائها العرب والأفارقة، وتعود اللاعب الحقيقي على المستوى الدولي، لاعبا مسؤولا بحضارة 7 آلاف سنة».
وأشار «قنديل» إلى أن مصر تشهد زيادة في الاستثمارات بمجالات الطاقة والسياحة والبترول، مضيفًا: «السوق المصرية واعدة، ونأمل في المزيد من الاستثمارات القطرية في السوق المصرية».
وشدد «قنديل» على أن مصر تهتم بالمستثمرين، مضيفًا: «التعديلات التشريعية تتيح حل نزاعات المستثمرين من خلال إطار قضائي، ولكن خارج المحاكم بما يضمن حق الحكومة والشعب المصري».
من جانبه، قال رئيس وزراء قطر، الشيخ حمد بن جاسم: «كان فيه خلافات سياسية فقط لا داعي لذكرها الآن، لكن بعد الثورة سمو ولي العهد زار مصر وأنا زرت مصر، واليوم كان كلام ولي العهد واضحًا بدعم مصر».
وأضاف «جاسم»: «نحن لا نتأثر بالإعلام نحن نحترم الإعلام الجاد والبناء، والشعوب الواعية تستطيع أن تفصل بين الغث والثمين».
وأعلن أن بلاده ستُقدم 3 مليارات دولار دعمًا إضافيًا لمصر، في صورة وديعة أو سندات يتم الاتفاق على تفاصيلها خلال المباحثات التي تُجرى بالدوحة مع الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق بين الجهات المختصة في كلا البلدين خلال الأيام المقبلة لتنفيذ هذا القرار.
كما أعلن أن بلاده قررت مساعدة مصر وتزويدها بالغاز الطبيعي لمواجهة العجز في هذا القطاع، خاصة في فصل الصيف المقبل، بالإضافة إلى السماح للشركات المصرية بالعمل في قطر مباشرة، ودون الحاجة إلى نظام الكفيل، وذلك تقديراً لمصر.